Wednesday, June 10, 2009

لقاءات ثقافية في رحاب الكتب والمعرفة

الاربعاء 10 يونيو 2009
عبدالرحمن مصطفى

فى الوقت الذى انهمك فيه أمير زكى عضو ملتقى دروب الفكرى فى عرض كتاب «موسى والتوحيد» لعالم النفس الشهير سيجموند فرويد، كان عدد من زملائه يدونون ملاحظاتهم حول مائدة عامرة بالأوراق والأقلام والدفاتر، استعدادا لفتح باب المناقشة.
وبمجرد أن أنهى عرضه.. سادت لحظات صمت على أمل إيجاد العبارات المناسبة للتعليق على كتاب كهذا من الوزن الثقيل. لا تتكرر لحظات الحيرة كثيرا فى لقاءاتهم، فقد اختاروا منذ البداية أن يكون محور لقاءاتهم مناقشة الكتب ذات الطابع الفكرى التى قد لا تجد لها كثيرا من الأنصار ولا تندرج غالبا تحت خانة الأكثر مبيعا.
قد يوحى اسم الملتقى للوهلة الأولى بالجدية والرصانة وافتقاد روح البهجة، إلا أن هذا العنوان الرصين ليس إلا واجهة لتجمع شبابى أغلب أعضاؤه طلاب فى سن الجامعة، بعضهم عرف هذه اللقاءات عن طريق مجموعة الملتقى على شبكة فيس بوك الاجتماعية التى استقبلت الزوار بعبارة مباشرة «لن نأخذكم بعيدا فى متاهات فلسفية عميقة».
عقب عرض كتاب «موسى والتوحيد»، اخترق محمد سيد مؤسس الملتقى حالة الصمت بعبارة ساخرة نجح بها فى انتزاع ابتسامات أصدقائه الذين شعر بعضهم بثقل المادة المطروحة فى كتاب فرويد، فبدأوا فى توجيه أسئلة أقلقت روح عالم النفس الشهير.. محمد سيد ــ طالب السنة النهائية بقسم الفلسفة ــ يصف بدايات المجموعة قائلا: «خرجت الفكرة أثناء حضورنا مؤتمرا متخصصا فى الفلسفة، لم يكن فى رأسنا تجربة سابقة أو هدف محدد سوى الخروج من أسر المقررات الجامعية، ورفع السمعة السيئة عن الدراسات الفلسفية، وكان هدفنا التعامل المباشر مع النصوص الأصلية ونقدها بأنفسنا».
إلى جوار محمد سيد، يجلس زميله فى الدراسة أمير زكى الذى كان فرغ لتوه من عرض كتاب هذا الأسبوع، تدخل أمير فى الحديث موضحا «منذ أن بدأنا لقاءاتنا الأولى فى بيت محمد قبل أن تستضيفنا الجمعية الفلسفية، كنا قد قررنا أن نتناول كتبا ذات طابع خاص، اشترطنا أن تكون كتبا أسهمت فى صنع الحضارة الإنسانية، سواء كانت فى مجال الفلسفة أو الأدب، أو الفكر السياسى..».
تجربة «ملتقى دروب الفكرى» الذى يستقبل زوار موقع فيس بوك وينشر كتابات أعضائه على مدونة خاصة على الإنترنت، ليست إلا امتدادا لفكرة «مجموعات القراءة» أو «نادى الكتاب Book Club»، التى تقوم على اجتماع محبى القراءة حول كتاب أو أكثر من أجل مناقشته ونقد محتواه. وفى الوقت الذى ضمت فيه شبكة الإنترنت عددا لا بأس به من المنتديات الإلكترونية التى قامت فى الأساس لهذا الغرض، إلا أن قليلا منها الذى نقل نشاطه إلى أرض الواقع خارج الإنترنت.
بعض مجموعات القراءة تلتقى فى المنازل مثلما بدأ أعضاء ملتقى دروب، وهناك من يلتقون فى المطاعم الهادئة أو النوادى أوحتى المكتبات، كذلك تختلف دورية اللقاءات حسب خطة كل مجموعة.

وسيلة لتنمية الذات

يرى أعضاء مجموعة «دروب» للقراءة أن هدف لقاءاتهم أكبر من مجرد الالتفاف حول كتاب وقراءته، بل هى وسيلة لتنمية الذات.. من نفس هذا المنطلق تأسست قبل تأسيس ملتقى دروب بخمسة أعوام، مجموعة أخرى على نفس النمط، حين بدأت الفكرة تداعب خيال حازم الشورى ــ طالب الطب آنذاك مع صديقته شيرين على طالبة الهندسة ــ يصف حازم البدايات الرومانسية للفكرة بأن الطموحات كانت أكبر من إنشاء مجموعة قراءة، ويقول: «كنا نفكر مع أصدقائنا فى إصدار مجلة شبابية تقدم الثقافة فى قالب ترفيهى، وقسمنا أنشطة المجموعة إلى مناقشات للكتب، وعروض يقدمها كل مشارك عن مجال تخصصه، ثم عروض أفلام وجلسات نقاش حولها». فى تلك المرحلة كانت المجموعة ــ حسب وصف حازم ــ تضم «شلة» من الأصدقاء فى سن العشرين، يأملون فى تقديم خدمة لمجتمعهم بتنمية أنفسهم ومن ينضم إليهم، وهو ما دفعهم إلى تقديم دورات تدريبية فى اللغة الفرنسية والكمبيوتر فيما بينهم لتحقيق هذا الهدف الطموح.
لم يختلفوا كثيرا عن شباب ملتقى دروب الفكرى فى طموحاتهم، حيث يعتبر شباب «ملتقى دروب» أن وراء لقاءاتهم أبعادا أعمق من القراءة فى كتاب لمجرد ساعتين، هذا ما عبر عنه محمد سعد ــ أحد الأعضاء المؤسسين للملتقى ــ فى عبارات واضحة على صفحتهم على الفيس بوك التى تضم 130عضوا: «ترتكز أفكارنا حول تحقيق نهضة لهذا البلد ولكنها نهضة تقوم على نظرية معرفية سليمة.. ووعى سليم لا يتحقق إلا بمعرفة وبثقافة نفتقد إليها فى حاضرنا الراهن لذا قررنا إنشاء تلك الجماعة».

غربة القراءة

ليس خافيا أن تدنى معدلات القراءة فى مصر والعالم العربى يصاحبه إحساس بالغربة لدى محبى القراءة، ما دفع بعضهم إلى إنشاء مثل هذه المجموعات التى تعطى بعض الأمل فى وجود من ما زالوا حريصين على القراءة واقتناء الكتب. وحسب دراسة نشرتها شركة سينوفات المتعددة الجنسيات لأبحاث السوق، فإن المواطن المصرى يقرأ بمعدل 9 دقائق يوميا فى حين يتضاعف هذا الرقم لدى القارئ الغربى، وفى الوقت الذى يقرأ فيه المواطن العربى 4 صفحات سنويا، يقرأ المواطن فى أوروبا الغربية أكثر من 30 كتابا سنويا.
ولم يخف محمد سعد أن شباب «ملتقى دروب» أدركوا هذا الجانب المرير مبكرا، يقول محمد: «لا تخفى على أحد تلك النظرة السلبية للفلسفة والثقافة، فأحيانا ما نواجه بعبارات حادة على طريقة إنتو هتتجننوا، لمجرد اهتمامنا بدراستنا ومواظبتنا على قراءة أعمال مهمة قامت عليها النهضة الحديثة».
يعلق زميله أمير زكى على هذه النقطة موضحا أن رؤيتهم الواحدة التى لا تتكرر كثيرا لدى الآخرين هى ما جمعهم وأن هذا الإحساس هو الذى دعّم روح الصداقة بين أفراد المجموعة فى مواجهة مجتمع لا يهتم بهذه النوعية من التجمعات. ثم يوضح أمير: «ليس فقط اختلافنا عن الآخرين، بل أيضا اختلافنا فيما بيننا، حتى اختيار اسم دروب قام على اعترافنا منذ البداية باختلافاتنا نحن شخصيا، فكل فرد من أعضاء الملتقى يمثل دربا خاصا، رغم اجتماعنا حول هدف واحد».

روح الجماعة

«روح العمل الجماعى هى أساس عمل مجموعات القراءة» هكذا ترى شيرين المشد ــ الموظفة بإحدى الهيئات الدولية ــ حين تتذكر تجربتها مع مجموعة «Cairo Book Club» التى بدأتها مع صديقتها «آتى» فى العام 2005. أى قبل عدة سنوات من إنشاء ملتقى دروب.. فى تلك المرحلة كانت شيرين وصديقتها فى حاجة إلى متابعة القراءة والاطلاع بعد انتهاء مرحلة الدراسات العليا، فبحثتا سويا بين المهتمين بالفكرة، وتقول عن البداية الأولى: «حين كنا نبحث عن تأسيس مجموعة قراءة فى تلك الفترة وجدنا متحمسين حولنا، حتى اسم المجموعة الإلكترونية وإنشائها كان إهداء من أحد الأصدقاء، ومن بين عدد الحضور الذى كان يدور حول عشرة أفراد فى كل لقاء، كان هناك خمسة هم الأكثر نشاطا، هم من أسهموا فى استمرار المجموعة».
أعباء إدارة المجموعة وحجز أماكن اللقاءات وترتيب المواعيد، أمور لا يجب أن تعلق فى رقبة فرد واحد، فارتباط تنظيم اللقاءات بظروف شخص أو اثنين فقط هو مخاطرة كبيرة، وتباعد فترات اللقاء هو الإنذار المبكر الذى قد يعطل عملها فيما بعد.
يتفق أمير زكى مع هذا الرأى، ورغم أنه هو من يضع خطة ملتقى دروب الفكرى كل ستة أشهر فإن إدارة جلسات الملتقى هى مهمة يتداولها الأعضاء كل فى دوره.
مر حازم الشورى مع أصدقائه بتجربة توقف أنشطة المجموعة نتيجة عدة أسباب، فى البداية كان التوقف إجباريا فى فترات الدراسة، وبعد أن تخرج أغلب أفراد المجموعة التى أنشئت قبل ملتقى دروب بعدة سنوات، أصبحت هناك أعباء أخرى تقلل من إمكانية التفرغ، يقول حازم: «فى البداية كنا نلتقى فى مراكز تعليمية، فى أجواء غير ملائمة لمناقشة الكتب، ومع تراكم الأعباء الشخصية وعدم القدرة على المتابعة بدأ نشاطنا يقل حتى توقف تماما، ولولا همة الأعضاء وعدم الاعتماد على مديرى المجموعة فقط، لما عادت المجموعة مرة أخرى، بل إن هناك من الأعضاء من بدأ مؤخرا فى التواصل مع الكتاب ودعوتهم لحضور جلسات نقاش كتبهم، وما من شك أن ظهور المكتبات الجديدة مثل ديوان وكتب خان والشروق، أتاحت أماكن للقائنا، حتى إن مكتبة الشروق فى الكوربة القريبة من سكننا اهتمت بحضورنا وإحياء نشاطنا من جديد».
يشير حازم أيضا إلى أهمية استخدام موقع فيس بوك وأدواته فى تنظيم اللقاءات، وكأن الموقع قد أصبح مساهما بصورة خفية فى إدارة المجموعة، بما تقدمه المجموعة الإلكترونية من إمكانية إرسال رسائل تذكيرية للأعضاء، واستخدام خاصية Event التى تحدد عدد الراغبين فى الحضور والممتنعين ومن لم يحددوا موقفهم.
وهو ما وصفه قول محمد سيد مؤسس ملتقى دروب بأن «الفيس بوك أصبح وسيلة ترويجية مجانية بين المهتمين بالخط الذى اخترناه، وهو ما أوجد تنوعا فى تخصصات الحاضرين أحيانا».

تفاصيل إدارية

يكاد يجمع كل من مروا بتجربة إدارة مجموعات القراءة على أهمية تحديد عناصر مهمة مثل التنظيم ومكان اللقاء والرؤية قبل إنشاء المجموعة.. فمن جانبهم، تغلب أفراد «ملتقى دروب» على المشكلة التى واجهها حازم الشورى فى مجموعته، وشيرين المشد فى مجموعتها، وهى إيجاد مكان ثابت للقاء، حيث نجح أعضاء ملتقى دروب مبكرا فى إقناع الجمعية الفلسفية المصرية فى إتاحة مقرها فى عمارات هيئة التدريس بالجيزة للقاءاتهم الأسبوعية. هنا ترصدهم أعين الفلاسفة والمفكرين من خلال لوحاتهم المعلقة على جدران الجمعية أثناء لقاءاتهم الدورية، وبإمكانهم الرجوع إلى أرفف المكتبة المجاورة لمراجعة ما يحتاجونه من معلومات.
يقول أمير زكى: «حضر معنا الدكتور حسن حنفى ــ أستاذ الفلسفة والسكرتير العام للجمعية ــ فى بداياتنا وشجعنا على الاستمرار، وكنا قبل إعلان ظهورنا قد اتفقنا فيما بيننا على الابتعاد عن أى تلميحات سياسية، حتى إننا ابتعدنا عن استخدام وصف جماعة لما حوله من التباس وفضلنا عليه وصف الملتقى، فما يجمعنا هو الكتاب والثقافة».
أما حازم الذى كان قد أقر مع أصدقائه منذ سنوات تسمية «Book Club Cairo» لمجموعتهم تمييزا عن تجربة «Cairo Book Club» التى عاشتها شيرين المشد مع أصدقائها، فذكر أن اختيار هذه التسمية كان هدفه منذ البداية التأكيد على أن محور اللقاءات هو الكتاب والأنشطة الثقافية الموازية له، ويقول: «فى مرة تبنينا اقتراحا من زميل لنا مهتم بالعمارة الإسلامية بالقيام بجولات فى القاهرة الفاطمية، قبلنا الفكرة لأنها لم تبتعد عن فكرة تنمية ثقافتنا واستمرار أنشطتنا الموازية للقراءة».
ويرى حازم أنه من المهم فى البداية تحديد رؤية المجموعة ووضع اتفاق بين المؤسسين ينظم جلسات القراءة ويؤكد: «كانت أهم النقاط التى اتفقنا عليها هى الحرية والتسامح مع الآخر، خاصة أن المناقشات قد تتطرق إلى ما هو أبعد من محتوى الكتاب، وقد تثير الكتب الجدل بين أعضاء المجموعة، لذا تصبح مثل تلك البنود على درجة عالية من الأهمية».
أما شيرين المشد فواجهت فى مجموعتها هذا الاختلاف الذى كان عليها قبوله والخضوع لإرادة المجموعة كما تبين: «كنا نقوم فى المجموعة الإلكترونية بترشيح الكتب والتصويت عليها إلكترونيا لاختيار الكتاب موضوع المناقشة، وهو ما يضطرك أحيانا إلى قراءة كتب قد لا تستسيغها».
ورغم هذا الجانب السلبى وتوقف اللقاءات المنتظمة للمجموعة، فإن شيرين مازالت محتفظة بالكثير من المكاسب على رأسها الصداقات والعلاقات التى تكونت أثناء فترات تنظيم اللقاءات وحجز الأماكن، بل حتى اضطرارها إلى قراءة أعمال لم تخترها فى جلسات النقاش ترى فيه الآن جانبا إيجابيا أكسبها بعض المهارات تقول عنها: «أكسبنى العمل فى تنظيم لقاءات المجموعة مهارات فى التواصل مع الآخرين وقبول اختياراتهم وقدرات تنظيمية، إلى جانب التعرف على نوعيات أخرى من الكتب خاصة فى المجال الأدبى».
حازم الشورى يعرض جانبا آخر عما اكتسبه من تجربة المشاركة فى مجموعة للقراءة قائلا: «بدأت الفكرة بهدف تنموى ومجموعة صغيرة من الأصدقاء، وخلال هذه الفترة اكتسبت قدرة أكبر على قبول الرأى الآخر والاختلاف لم تكن لتتاح بهذا الشكل سوى فى مجموعة كهذه تعرض مختلف الآراء».
أما شباب ملتقى دروب الفكرى، فكانت مكاسبهم الرئيسية فى الاطلاع والنقاش حول مجالات يحبونها قد لا تلقى كثيرا من الرواج لدى الآخرين، إلى جانب ما أعلنوه على مجموعتهم فى الفيس بوك من واجب تجاه المجتمع فى اختيار قراءات تدور فى فلك النهضة، وما يسعون إلى نشره عبر مدونتهم الإلكترونية من أوراق تعرض ما خلصوا إليه من أفكار ومقالات وبحوث خاصة بهم، يعتبرونها المنتج الأول الذى أخرجه الملتقى بعد شهور من الحوار والبحث.
**
كيف تؤسس ناديا للقراءة؟
على الإنترنت تتوافر مجموعات إلكترونية ومدونات متخصصة فى القراءة وعروض الكتب إلى جانب العديد من المنتديات الفرعية التى تقدم مساحات لطرح الكتب وتحميلها إلكترونيا، وتعانى بعض هذه المواقع أحيانا تعطل نشاطها نتيجة قلة الحماس، وغياب التنظيم الجيد منذ البداية.
وبعيدا عن الإنترنت، فهناك مجموعات قراءة أخرى تدار داخل بعض المكتبات، وأندية القراءة فى الجامعات، إلى جانب المجموعات التى تدار بشكل عفوى، دون وضع قواعد لاستمرارها، وهو ما يصعب عملها فى بعض الأحيان، رغم استعانة بعضها بالكثير من أدوات الإنترنت التى توفرها مواقع مثل جوجل، وفيس بوك، وياهو، للتواصل بين أعضاء المجموعة، بدءا من إرسال الرسائل التذكيرية، حتى إعداد أجندة لنشاط المجموعة.
وتنتشر فكرة مجموعة القراءة أو نادى الكتاب Book club، فى كثير من المواقع الأجنبية التى كانت أكثر اهتماما بتقديم طرق تأسيس نادى كتاب ناجح، من أهمها موقع http://www.book-clubs-resource.com/
الذى حدد خطوات إنشاء مجموعة قراءة فى الخطوات التالية:
فى البداية يجب مراجعة التجارب السابقة من أندية الكتب ومجموعات القراءة الموجودة بالفعل، سواء على الإنترنت، أو التى تديرها بعض المكتبات.
تحديد هوية المجموعة التى سيتم إنشاؤها وتحديد الهدف منها بصورة أولية.
تحديد أماكن الاجتماعات، والعدد المتوقع، ودورية اللقاء ويفضل أن يكون اللقاء شهريا.
دعوة الأعضاء، وغالبا ما تتكون المجموعات فى البداية من زملاء الدراسة أو العمل، غير أن الدعوات يجب أن تتجاوز محيط الزمالة، وأن يتم الإعلان عنها بصورة دائمة حتى يشترك العدد المحدد مسبقا لأعضاء المجموعة.
الاتفاق على خطوط عريضة مكتوبة أقرب إلى الميثاق الأخلاقى، حول كيفية إدارة المجموعة وعلاقات الأعضاء وجلسات المناقشة، وتنظيم الأمور المالية الخاصة بمصاريف أماكن المقابلات.
فى حالة اتساع عمل نادى الكتاب، وكثرة عدد الأعضاء، بالإمكان تخصيص مبلغ لأحد الأعضاء مقابل التفرغ لإدارة المجموعة، ويجمع من مساهمات الأعضاء.

1 comment:

  1. أنا في الصورة أثناء شرح بعض أفكاري الهامة
    :)

    ReplyDelete